يابه وين اهل النغمات خلي يجون ايسمعون ههههههه

كنت مُغمضاً عيني، أودُّ أن أحظى بمتّسعٍ مِن الوقت يسمح لي بالنوم قليلاً، ورغم أن مقعدي لم يكن مريحاً في ذلك الباص إلا أنني كنت على وشك أن أنتقل من عالم اليقظة إلى عالم المنام، حينما بدأ شابّان خلفي باستعراض ما لديهما من نغمات وأغاني على هواتفهما النقّالة.
إنزعجت قليلاً.. ولكنها ضريبة السفر بالحافلة بدل السيارات الخاصة، وبدأت أكيّف نفسي للنوم بوجود الموسيقى.. ولكن... ولكن
ما إن سمعت هذه الأغنية حتى إستدرتُ مباشرةً نحوهم وقلت لأحدهم :
" عيوني.. بلوتوثي جاهز.. بس حوّلي الأغنية.. ترة عجبتني"
إبتسم الشاب وانتشى.. كمن ربح ورقة يانصيب وحوّل الأغنية لي عِبر البلوتوث وقال لي:
" تدلل عمي.. أي شي يعجبك.. آني بالخدمة "
زال النعاس من عيني.. وألصقت الهاتف بأذني وبدأت أسمعها مرة تلو الأخرى كي لا أُؤثر بصوتها على أحد.
اليوم... أحببت أن أشارككم ما رأيتهم جميلاً.. بل وغريباًً
إنها أغنية.. ولكنها.. ليست كبقية الأغاني...
و(فيكة).. ولكنها.. ليست كبقية (الفيكات)...
ولحن نعرفه.. ولكنه.. ليس كما نعرفه...
ومغنية ومغنٍ نعرفهما.. ولكن.. لا ندري كيف إنقلبت أصواتهم...


** تقديري هو...... **
سوف تعجبكم
وسوف تنقلونها لهواتفك النقّاله
وسوف (تكشخون) بها بين من تعرفونهم
إضغطوا على الرابط وحملوا الأغنية
واستمتعوا
وبعدها... ستعرفون لماذا هي مميّزة

http://file5.9q9q.net/Download/92518...70935.mp3.html